أخر الأخبار

03/01/2021

إصدار الأندرويد 11

 الأندرويد  Android 11 يأتي بمجموعة كبيرة من ميزات الخصوصية و الأمان مشابهة تماما لهواتف الأيفون من هده الميزات العديدة سنتطرق لميزة "تحديد النطاق " التي تقلل من قدرة التطبيقات على سحب العديد من البيانات الغير ضرورية كالوصول للميكروفون و الكاميرا دون قيود و العديد من خصائص الأخرى التي تعمل خلف الكواليس .. وقد كشفت شركة  Google  سابقا أن النظام لا يزال قيد التطوير و أن أغلب الخصائص التي كانت في السابقة متوفرة فقط في هواتف  IPhone من  Apple  ستصبح متوفرة في هواتف الأندرويد التي سوف تحمل إصدار  ANDROID 11
https://verrag.blogspot.com/

تأتي هده الميزات الجديدة بكمن هائل من التغييرات التي تهم العرض و طريقة عمل الكثير من تطبيقات الهاتف نظام المراسلة من  Google يأتي بتغييرات فنية بوجود فقاعات تطفو على الشاشة كتطبيق المراسلات الفورية من Facebook Messenger كدلك تعميم الوضع المظلم على التطبيقات كدلك تفعيلها على الهاتف لكن تبقى معظم هده المزايا تهم الجانب التقني فإنتظار الإعلان على المزايا الأكبر و التي لا تشمل فقط جانب الخصوصية .

خلف الكواليس كان في إصدارات الأندرويد السابقة السماح للتطبيقات الباطنية العديد من أدونات الوصول لجهات الإتصال أو الميكروفون أو الكميرا عند التتبيث كدلك حق الوصول للموقع الجغرافي للمستخدم لكن في إصدار  Android 11 تختلف المعادلة لتأتي خاصية منع الوصول إدا كان التطبيق غير نشط أو التطبيق غير مفتوح مما يعني أنه في كل مرة تحاول إستعمال التطبيق سيطلب منك الموافقة على أدونات الوصول رغم أنها تبدو خاصية مزعجة لكن تأتي في إطار حماية خصوصيتك و الحد من قدرة وصول الطرف الثالت إلى معلوماتك و خاصة بعد الضجة التي حدتث مع شركة فايسبوك بعد إنتشار إشاعة وصولها لميكروفون المستخدمين لتعزيز الإعلانات المستهدفة إضافة إلى ميزة تخزين مستندات الهوية و التعريف بشكل أمن كالجواز و بطاقة التعريف عبر إضافة  IC API « IdentityCredential API « لتوسيع المصادقة و التحقق عبر الأنترنيت و زيادة مستوى الأمان لمنع جهات خارجية من الوصول إلى تلك البيانات من المتطفلين أو الحكومات و كدلك غوغل نفسها التي تسعى لإنشاء الهوية الإلكترونية مستقبلا .

لكن يأتي قلق العديد من المطورين و الباحثين أن هناك العديد من الثغرات الأمنية التي لا تزال بعيدة عن الإصلاح بشكل تام و هدا لا يعني إهتمام الشركة بأمن المستخدمين و دلك بأن 5 بالمئة من مستخدمي هواتف الأندرويد لا يزالون يشتغلون بنظام أندرويد تم طرحه في 2014 بعيدا عن كل التحديثات الأمنية التي تحاول شركة غوغل إصدارها أي أن الجانب التسويقي للهواتف القادمة سيكون اللاعب الأول في الموضوع و لن ننسى كدلك أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و كيف ألقت بتقلها على الكثير من شركات الهواتف كـ هواوي و منع هواتفها من إستخدام تطبيقات غوغل و الحصول على نظام الأندرويد الجديد ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

a

Adbox